بسم الله الرحمن الرحيم هذا شاب فى مقتبل عمره وريعان شبابه كان معرضاًً عن الله غافلاًً عن خالقه ومولاه وقع له حادث سيارة وان نضرجاً بدمائه فى حالة سيئة يرثى لها ، فاقترب منه أحد الناس فوجده فى حالة النزع يعانى من سكرات الموت فأراد أن يذكره بالشهادة فلعله أن يختم له بخاتمة السعادة كما ندب إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لقنوا موتاكم : لا إله إلا الله)) وقوله صلى الله عليه وسلم من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة فقال الرجل : قل لا إله إلا الله فرفع ذلك الشاب المصاب رأسه وكان دمه يتعب وقال بلهجة عامية ( ما صليك ولا باصلى ...........روح يلعن دينك استغفر الله العظيم ثم قضى نحبه وهلك فتأمل رحمنا الله وإياك ووقانا سوء الخاتمة، بما ختم له مع أنه لم يأمره بالصلاة كانت بضع كلمات ويدخل جنة اللهورفض قولها ومات على كلمة الكفر . فنعوذ بالله ثم نعوذ بالله من سوء الخاتمةأخوانى وأخواتى هذه القصة من كتاب تنبيه الغافلين قبل لقاء رب العالمينإعداد \ على عبد العال الطهطاوى