حسين أحمد سليم
.·:*¨عضو مميز¨*:·.
عدد الرسائل : 198 العمر : 72 تاريخ التسجيل : 31/03/2007
| موضوع: محركات البحث برمجيات إستقصائية تكشف السرقات الفكرية الإثنين أغسطس 27, 2007 4:48 pm | |
| محركات البحث برمجيات إستقصائية تكشف السرقات الفكرية يقلمحسين أحمد سليم آل الحاج يونس برمجيات محركات البحث في الشبكة العنكبوتية, تعتبر من التقنيات الرقمية المتقدمة في هذا العصر , والتي قدمت لرواد الأنترنت خدمة جليلة, تساعدهم في استقصاء المعلومات التي يريدونها, وبالتالي يوفر على الكتاب والباحثين الكثير من الوقت الذي يهدر للبحث والاستقصاء التقليدي عن المعلومات الهدف... المنوي استخدامها في البحوث والدراسات الأدبية والفنية والتقنية وغيرها... طلبة الجامعات هم الشريحة الأكثر استفادة من هذه التقنية الحديثة, بحيث يكلفون من قبل إدارات الجامعات المنتسبين اليها, تقديم أبحاث معينة تناقش من قبل اخصائيين معينين تمهيدا لمنحهم الكفاءة الجامعية أو الشهادة المتقدمة من رتبة رفيعة المستوى كالدكتوراه مثلا... بحيث كان الطالب الجامعي سابقا يهدر الوقت الكثير في عملية الجمع والبحث والاطلاع والاستقصاء والغربلة... تمهيدا لوضع بحثه وربطه بالمصادر والمراجع الكثيرة التي اطلع عليها واعتمدها في صياغة بحثه... أما اليوم فالعملية تغيرت كثيرا واختلفت جزريا مع وجود برمجيات البحث من جهة ومن جهة أخرى وجود برامج التنضيد التي تسهل على الباحث عملية ربط المعلومات ببعضها البعض, وبالتالي يسهل عملية الرجوع اليها بسرعة... العلماء والباحثون والكتاب والصحفيون وغيرهم... مجموعة من الأفراد المختارة من شرائح المجتمعات الناهضة ثقافيا وفكريا وعلميا ... مما يقومن كذلك بوضع الدراسات والأبحاث والتحقيقات والأطروحات وخلافها... ليقدموها متكاملة ومشبعة البحث لمن يهمهم الأمر في المؤسسات العلمية أو الفنية أو الفكرية أو في المؤسسات الصحفية على اختلاف أنواعها, المكتوبة والمنظورة والمسموعة, سيما الوسائل الصحفية الرقمية المنتشرة في الشبكة العنكبوتية إضافة الى المنتديات والمدونات والمواقع الأخرى ذات الطابع العلمي أو الأدبي أو الفني... على صعيد آخر, فإن محركات البحث في الشبكة العنكبوتية, في عملية الاستقصاء تساعد كثيرا في كشف النصوص الأصلية, الموسومة بتاريخ ادخالها الى موقع ما في الشبكة, مقارنة مع الاقتباسات المسموح بها قانونيا, وبالتالي مطابقة مع الاختلاسات والسرقات الأدبية والفنية, التي يمارسها لصوص الأنترنت, على امتداد الشبكة العنكبوتية... بحيث يفتضح أمرهم وتنكشف عوراتهم, ويسقطون من مكانتهم التي أقاموها زورا وبهتانا, على إنتاج وابتكارات وابداعات الآخرين... ناهيك عن الملاحقة القانونية ومحاسبة هؤلاء المتفلتين من أدنى مقومات الأخلاق والأدب والأعراف الاجتماعية, والذين يتخفون وراء شادورات وجلابيب من الأسماء الوهمية أو المستعارة أو المرمزة وما شابه, ويتدشمون وراء معلومات مزورة في غالبيتها ولا تمت للواقع بصلة, لجهة البريد الرقمي والبلد التي ينتمون لها, وأرقام الهواتف الوهمية, والعناوين المتاهة... وأنا أقوم بوضع دراساتي التي أستخدم فيها مصادر ومراجع منوعة في نفس الاتجاه المنشود, كثيرا ما أصادف سيلا من الاقتباسات غير المشروعة, وأكتشف الكثير من الاختلاسات الأدبية والسرقات الفنية , وأتلمس الكثير من الممارسات اللصوصية في شبكة الأنترنت, مما تدمى له الأصابع, وتهمي له الدموع, وتهرق حوله الكلمات الناقدة والمنادية بوضع حد لمثل هذه الأفعال الجرائم... وبالتالي تعلو الأصوات المستنكرة لهذه التصرفات غير المسؤولة, والمتأتية من قبل أفراد وجماعات همها الوحيد بناء صروحهم واشادة قصورهم بطرق غير قانونية وأساليب لصوصية, سرعان ما تهوي على رؤوسهم, لأن برمجيات نحركات البحث المنتشرة على الشبكة العنكبوتية, كفيلة بفضح المستور, وكشف المغمور, واعلان النتائج الدقيقة والتي تسقط أماها التيجان الوهمية, وتحترق عندها الأسماء المنتحلة, ولا يبقى إلا المحترم ... وهكذا تبرز الحقيقة جلية أمام اختفاء الوهم المصطنع... بناءا على ما تقدم باختصار حول برمجيات البحث الرقمية في الشبكة العنكبوتية, ومدى أهميتها في الاستخدامات الاستقصائية لجميع العاملين في مجالات اعتماد المراجع والمصادر والنصوص والمدخلات الموجودة في مواقع ومنتديات ومدونات النترنت, نحيط الجميع علما مما لا يعيرون الأهمية لحقوق حفظ الملكيات الفكرية والفنية, أن هذه البرمجيات كفيلة بفضح كل الأساليب غير المشروعة , والذين يمتطون خشبتها, متوهمين أنهم يقترفون جرائمهم بعيدا عن الأضواء دون معرفة أحد, فإن كل مخططاتهم تبوء بالفشل الذريع أمام مقدرة البرمجيات المتخصصة في البحث, والمنتشرة بشكل واسع في الأنترنت, ومنها مثلا لا حصرا, غوغل , إم إس إن , ياهو , عربي, وغيرها... أما الآخرون مما يمارسون فعل اللصوصية الفكرية من مواقع الشبكة العنكبوتية, لاستخدامها في كتبهم الخاصة والتي تنشر خارج الشبكة العنكبوتية, تحت أسمائهم الواهية, فالوقت كفيل بفضحهم وأن طال الزمن... وأولئك الذين ينقلون من مواقع الشبكة العنكبوتية ويسرقون الدراسات والمقالات وينشرومها في الصحف المحلية في بلدانهم, نسوا أن تلك الصحف موجودة على الشبكة العنكبوتية , ويستطيع من يشاء الوصول للمعلومات المنشورة في صفحاتها كذلك من خلال برمجيات البحث الرقمية... وإذا نجا بعض اللصوص من مغبة أفعالهم الجرمية مرحليا, فإن الزمن كفيل برفع النقاب عن جرائمهم, ولا ينسى المجرمون الذين يمارسون اللصوصية الفكرية, أن عين الله تراقبهم وتراهم وإن كانوا لا يرونه ولا يشعرون بوجوده لأن ضمائرهم ولدت ميتة, أو ماتت بعد ولادتهم, أو ولدوا أساسا بلا ضمائر, وبلا وجدان إنساني, وبات ما يدب على أربع خير منهم... باختصار حسين أحمد سليم آل الحاج يونسHUSSEIN AHMAD SALEEM EL HAJJ YOUNESS كاتب: ناثر وشاعر, رسام: هندسي وفني, مصور وخطاط, مهندس طبوغرافإختصاصي: أوتوكاد وفوتوشوب لي العديد من الإبتكارات الفنية في نطاق الخطوط العربية أجريت ونشرت مقابلات وحوارات كثيرة مع مفكرين, كتاب, شعراء وفنانين تشكيليين عضو إتحاد الكتاب اللبنانيين تحت رقم ( 749 ) كتاباتي عربية منوعة وعديدة, منشورة في الصحف اللبنانية والشبكة العنكبوتية مطبوعة في مجموعات كتبية, منشورة وموزعة في لبنان والوطن العربي لي العديد من المدونات المجانية, والكثير من المساهمات في المنتدياتخبير في إدارة ومتابعة المنتديات والإشراف على أقسامها عضو نقابة الطبوغرافيين اللبنانيين تحت رقم ( 138) موظف بصفة رسام وطبوغراف في شركة هندسية لبنانية كبرى شركة الإتحاد الهندسي (خطيب وعلمي) مواليد مدينة الشمس, غربي بعلبك, الحدث, بلدة "النبي رشادي" البقاعية مقيم بضاحية بيروت الجنوبية, قرية الصدر النموذجية, حي الجامعة اللبنانية غربي مدينة الحدث, شرقي مدينة الكرامة / حي السلم, فوق إستديو علي سليم متزوج من الكاتبة الفنانة وضحة سعيد شعيبأولادي: نجوى ( شاعرة وجدانية ), فاطمة ( فنانة تشكيلية), علي (فنان تشكيلي) الأسماء الرسمية المستخدمة في الشبكة العنكبوتيةولمحركات البحث الرقمية باعتماد علامات التنصيص "....................." حسين أحمد سليم حسين أحمد سليم آل الحاج يونسHUSSEIN AHMAD SALEEM EL HAJJ YOUNESS HASALEEM HUSSEIN AHMAD SALEEM | |
|