يولد الإنسان ولا يملك شيئاً وحينما يموت طفلا او شابا او عجوزا يخرج ايضا من هذه الدنيا بدون شيء
فكل حياته مهما كان طولها لايأخذ معه الي قبره سوا عمله (الذي من خلاله سوف يرى مصيره المقبل) الجنة ام النار النعيم ام العذاب
فحياه الانسان = قطعة الثلج
حينما يولد الإنسان يولد صغيرا ومنذ اول ثانية في عمره فهو اكبر مايكون في مرحلة العمر لانه يبدأ عد تنازلي من الاعلى الي الادنى
ولنفرض ان الله كتب له يعيش ثلاث سنوات
فكلما مرت سنة ينقص عمره بمقدار سنة وكلما يمر يوم ينقص عمره بمقدار ذلك اليوم
الي ان ينتهي العد الي صفر ويموت ذلك الإنسان
والمقصود ان قطعة الثلج الكبيرة في الحجم في صراع مع العد التنازلي لانها تكون اكبر مايكون في البداية ومع مرور الوقت تذوب وتندثر...
ف اجعل عمرك مثل قطعة الثلج
واجعل هذا العمر الذي يفوت امام عينيك مثل الذوبان الذي يحدث للثلجة وتنتهي الي ماء كما ينتهي عمرك الي الموت والاندثار في الحياه الدنيا
فاجعل الماء الذي يذوب هذا اعمال خير على مدار عمرك واعمال يرضى عنها الله وتخيل ان عمرك الذي ينقضي مثل ماء الثلجة الذي يروي قبرك بعد موتك ويخصب تربتك وتطرح شجرة طيبة ليس لها مكان غير في الجنة
ولا تجعل هذا الماء الذي يذوب من الثلجة عمل باطل يغضب الله ويروي قبرك بالشجرة الخبيثة التي ليس لها مكان غير النار
واحذر من الحالة الوسطية اي ان تجعل نصف عمرك خير وطاعة والنصف الاخر معصية وشر
فهذه الحالة مفوضة الي رحمة الله
وجميع الحالات ايضا ونحن لا نطلب سوى رحمة الله في جميع الاحوال
وصلي الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اتمنى من الله ان تكون الفكرة والتشبيه اوصلنا لنتيجة جيدة
Kolna 7nmot
كلنا حنموت
وف اي ثانية
طب ليه باقيين
قوي كده ع الدنيا
وده شئ مكتوب...اننا حنموت
في ثانيه م الثواني
ويارتنا نتوب...قبل مانموت
قبل ماتخدنا الدنيا تاني
مننا في غيوم
ومعاصي دمار
لو نحسبها!!!
مصيرنا النار
طب ليه ماشيين
كده عكس الدين
واحنا في الدنيا
بنخاف م النار
وده شئ مكتوب...اننا حنموت
في ثانيه م الثواني
ويارتنا نتوب...قبل مانموت
قبل ماتخدنا الدنيا تاني
والفرصه متاحه
وكله بالراحه
نرجع ونتوب
آه لو نستغفر
ده هو بيغفر
رب القلوب