منتديات عبير الإسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 

 نشأة الأنترنت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسين أحمد سليم

.·:*¨عضو مميز¨*:·..·:*¨عضو مميز¨*:·.
حسين أحمد سليم


ذكر
عدد الرسائل : 198
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 31/03/2007

نشأة الأنترنت Empty
مُساهمةموضوع: نشأة الأنترنت   نشأة الأنترنت Emptyالأربعاء سبتمبر 12, 2007 11:26 pm

نشأة الأنترنت



بقلم

حسين أحمد سليم آل الحاج يونس



الإفتراضات إذا وضعت موضع الدراسات الجدية, تؤدي إلى الإبتكارات الخلاقة, التي تخدم البشرية خدمة جليلة, وتغير من مساراتها, وتدفع بها نحو الرقي الحضاري, وتكون الفائدة أوسع إذا ما تم عولمة هذه الإبتكارات, وبالتالي وضعت في المجالات التنفيذية, فإن حوافز التطوير والتحديث كثيرا ما تحاكي خيالات البعض, ليعدلوا من واقع هذه الإبتكارات, ويحدثونها لتحاكي مسيرة العصرنة, بحيث تنتقل بالحضارات من واقع إلى واقع آخر أكثر تقدما, وأرقى في توظيف الإختراعات الحديثة, ووضعها في دائرة الإجراءات العملية لخدمة البشرية أينما وجدت في هذه الأرض...

أوائل الستينات تراءى لوزارة الدفاع في الولايات المنحدة الأميركية أن تفترض في البعد الآتي, وقوع حدث ما عبارة عن كارثة نووية, تحيق ضررا واسعا في كل الأشياء من جمادات وأحياء, وقامت عبر لجنة متخصصة, بوضع التصورات وترجمتها من الخيال العلمي إلى التجريب المختبري, لما قد ينتج عن تأثير تلك الكارثة على واقع الفعاليات المختلفة لبنية الجيش، وكان التركيز بالأخص على مدى فعاليات مجال الاتصالات, الذي يعتبر القاسم المشترك الأساسي, والموجه والمحرك لكافة الأعمال ليس في هيكلية القوى العسكرية والإستبراتية, بل في كل القطاعات...

حيال هذا التصور الذي كان يراود البعض من الخبراء في مجالات الدراسات الإستراتيجية, قامت وزارة الدفاع الأميركية بتكليف مجموعه من الباحثين الإخصائيين لوضع دراسات علمية دقيقة, لمشروع عاجل يضمن إيجاد شبكة من الإتصالات الجديدة, لها مواصفات الإستمرارية في الوجود, حتى في حاله وقوع كارثة أو نشوب حرب أو هجوم نووي، وللتأكيد العملي بأن شبكات الإتصالات الحربية يجب أن تحافظ على استمرارها في حاله حدوث أي حرب من أي نوع كانت...



تتراءى الأفكار للعلماء في آفاق الخيال, ويسعون لترجمتها إلى حقيقة واقعية من خلال درسها تمحيصها وتحليلها, وإجراء الإختبرات اللازمة عليها قبل وضعها موضع الإستخدامات... و وجدت رؤى الفكرة وأتت لتكون في غاية البساطة وفي مستوى الجرأة، تمخض عنها تكوين شبكه اتصالات تدعى " Network " لا ترتبط بمركز تحكم نظام رئيسي، بل تترابط المراكز مهما كان عددها مع بعضها البعض رقميا, من خلال نظام شامل يتحكم بها ويسير حركتها, فإذا ما حصل ودمرت أحدها أو حتى دمرت مجموعة عديدة من أطرافها, فمن الواجب على هذا النظام أن يستمر في أدائه العملي, دون أن يتأثر بالأحداث الواقعة في مكان ما أو شاملة...



فكرة منظومة شبكة الإتصالات التي تمخضت عقول العلماء عن تصميم هيكليتها البكر, كانت في الأساس معدة للإستعمالات الحربية والعسكرية تحديدا, ولم يكن في الواقع في ذلك الزمن أي نوع مماثل لهذه الفكرة, أو لما يتوافق مع فكرة منظومة الشبكات الرقمية " Networks " ولم يكن قد بنيت على الإطلاق, مما فتح المجال أمام مجموعة الباحثين ليطلقوا لخيالاتهم العنان في الأبعاد الممتدة في رؤى الأفكار … وقاموا بتأسيس منظومة شبكه إتصالات, أطلقوا عليها اسم شبكه وكالة مشروع الأبحاث المتقدمة " Advanced Research Projects Agency Network ARPANET " وهو المشروع المرتبط بوزارة الدفاع الأميركية والمخصص فقط للإستخامات العسكرية, وتفتقت أفكار الدارسين والمصممين والمخترعين, عن شبكة أولية بدائية تتكون من أربع وحدات أجهزة حواسيب " كمبيوترات " مرتبطة ببعضها بواسطة توصيلات التليفون, وكان ذلك في مراكز أبحاث تابعه لجامعات أميركية...



اتخذت وزارة الدفاع الميركية قرارا وضعت بموجبه, منظومة شبكة اٌتصالات الرقمية الحديثة, بتصرف الجامعات العلمية, ويسرت لمراكز الأبحاث والمنظمات العلمية أيضا استخدام هذه الشبكة, بغية إجراء الأبحاث اللازمة من اجل دراسة إمكانيات تطويرها نحو الأفضل، وكانت النتيجة لهذا الإجراء التنفيذي, أن تطورت " ARPANET " ونمت بشكل ملحوظ، أما بالنسبة للشبكة التي بدأت بسيطة فقد تطورت هي أيضا وتحولت إلى نظام فعال للإتصالات...

تتابعت السنوات بعد هذا التطور الأولي لمنظومة الشبكة الرقمية للإتصالات, لتحمل معها التغييرات الكثيرة، وتتسم بالقفزات المتقدمة في مجالات التطوير للشبكة, وكان الوصول للشبكة في هذه المرحلة, محصورا بالجيش فقط وقاصرا على الجامعات والباحثين، وكان من جراء هذا التحديد ونتيجة لهذا الوضع, أصبحت " ARPANET " عبارة عن شبكه تتكون من منظومة شبكات ذات مفاتيح متعددة وأطراف كيرة، وكانت ترسل المعلومات فيها باستخدام تقنية أولية تعتمد على تفتيت المعلومات إلى مجموعات " Packets " اصغر، بحيث تتحرك بحريه أكثر واستقلالية من طرف إلى أخر لتصل بالتالي إلى المعني بها...

بقي مشروع منظومة شبكة الإتصالات بعيدا عن الأضواء, وغير معروف بشكل من قبل العموم لحين حلول سنة 1980 لليملاد , حين تم كشف النقاب عنه وإظهاره للضء, ومنذ ذلك الحين بدأت التغييرات تحدث متسارعة, وصارت شبكة النظام تتسع كثيرا... وما بين السنتين 1982 و 1985 للميلاد, حصلت الولادة للانترنيت وانقسمت " ARPANET " في سنه 1983 للميلاد إلى قسمين: " ARPANET " و " MILNET " وكانت وجهة استخدام الأولى في جهود الأبحاث المدنية, أما " MILNET " فقد تم الإحتفاظ بها للإستخدامات العسكرية...

السنه 1980 للميلاد كانت حافلة بتكوين شبكات جديده عديدة, لخدمة بعض الفئات الخاصة والبعض الآخر من المنظمات العلمية والعامة... وشغلت إحدى هذه الشبكات الرقمية للإتصالات المجتمعات الأكاديمية، وشغلت أخرى لمنظمات أبحاث الكمبيوتر, حيث ساهمت هذه الشبكة في وصل الباحثين بعضهم ببعض ليتشاركوا في تبادل المعلومات, وبالتالي توظيفها للنفع العام, بشكل واسع...

سنة 1986 للميلاد, قامت مؤسسة العلوم الوطنية " National Science Foundation " بعملية شبكت فيها لباحثين بعضهم ببعض في كافه أنحاء الولايات المتحدة الميركية, من خلال خمس وحدات حاسوبية " كمبيوترات " عملاقة، وأطلق على هذه الشبكة تسمية خاصة هي : " NSFNET " ولقد تكونت هذه الشبكة الجديدة من مراكز خاصة لخطوط الإرسال, المتكونة من حزم من الألياف الضوئية ومن الأسلاك العادية، وعملت بمساعده الإتصالات عبر الأقمار الصناعية وسيالات الموجات الدقيقة " Microwave " الهدف من هذه العملية , كي تحمل كميات هائلة من المعلومات التي تتحرك بشكل سريع جدا قاطعة المسافات البعيدة بسرعة هائلة وخيالية… إن هذه الشبكة " NSFNET " كانت العمود الفقري لوجود البنية التحتية للشبكة العنكبوتية " الأنترنيت " وخاصة بعد أن رفعت الحكومة الأمريكية يدها عن هذه الشبكة...

خلال سنة 1985 للميلاد بدأت الشبكة العنكبوتية, تقديم خدمه الأنترنيت للناس عمليا, وبدأ عدد المشتركين يتزايد بشكل كبير, لبصبح الأنترنيت فيما بعد وصولا إلى اليوم, وكما هو جلي ومعلوم اكبر شبكة إتصالات رقمية, وأوسع شبكة رقمية تربط الناس شرقا وغربا وفي كل مكان ببعضهم البعض, لتبادل المعرفة والمعلومات لتتربع على رأس أهم ظواهر الإختراعات في تاريخ البشرية وأكثرها تطورا بعد اختراع الهاتف, وصولا للهاتف المحمول, والموصول على الشبكة العنكبوتية في ظاهرة وسمت هذا القرن بقفزة نوعية في مجال الإتصالات...

تدار منظومة الشبكة العنكبوتية من تشكيلة واسعة من آلاف منظومات شبكات الحواسيب التابعة للمؤسسات والشركات والأفراد, وكل من هؤلاء يقوم بتشغيل جزء معين من هذه الشبكة في مكان ما ويغطي التكاليف المترتبة عليه, وكل منظومة شبكة رقمية تتعاون مع منظومة شبكة أخرى, لتوجيه وتسهيل حركة المرور الكهرومغناطيسية للمعلومات الرقمية حتى تصل للجميع من المستخدمين في كافة أرجاء الأرض, وهكذا من مجاميه هذه المنظومات الشبكية تتكون المنظومة العالمية للشبكة العنكبوتية " الأنترنيت " ... يستخدم هذه الشبكة العنكبوتية الحاسوبية الأنترنيتية الملايين من الناس الذين يتشاركون في مكوناتها, وهؤلاء المستخدمون سواء كانوا مؤسسات أو منظمات أو جماعات أو أفراد يعتبرون غير مستقرين في الشبكة العنكبوتية غالبا, ودائما يقومون بعملية فعل التغيير ويتبدلون أنفسهم بحكم الزمن, ولكنهم دائما في حركة مطردة من النمو والتزايد في كل لحظة, بحيث تضاف دائما مواقع ومدونات ومنتديات في الشبكة في كل لحظة, وبالتالي هناك مواقع تتغير ومواقع يتم تحديثها وأخرى تلغى وتندثر...

كثيرون من المستخدمين يتساءلون عن المركز الرئيسي للشبكة العنكبوتية, وكثيرون يكررون أسئلتهم عن مكان وجود شبكة الأنترنيت, في أي بلد أو قطر أو دولة يوجد المركز العام للأنترنيت؟... والجواب القاطع ليس هناك من مكان للشبكة العنكبوتية, وليس للأنترنيت مركزا رئيسيا على الإطلاق... وهذه هي الحقيقة التي لا جدال فيها أبدا, فالشبكة العنكبوتية هي مجموعة من الوحدات والأطراف والمحطات واسيرفيرات, المتصلة ببعضها البعض عبر منظومات مترابطة في كافة أقطار الأرض, بواسطة شبكات الهواتف الحرارية...

الأنترنت منظومة شبكية عالمية, يطلق عليه تسمية: بروتوكول الإنترنت " Internet Protocol " أو نظام الأنترنيت, وتعتبر ملكية الشبكة العنكبوتية عامة, ويحظى النترنيت بدعم واسع وشبه شامل من جميع الشركات الصانعة في العالم للأجهزة المستخدمة في الشبكة العنكبوتية الإنترنت، ونتج عن هذا الدعم نموا هائلا وواسعا لهذه الشركات، ويسير هذا النمو متوازيا مع السرعة الكبيرة في نمو الشبكة العنكبوتية الإنترنت.

الإنترنت نظام مفتوح من حيث المكونات لوحداته التصنيعية، وهي صفة من أهم صفاته التي تساعد وساعدت على انتشاره بسرعة في جميع أنحاء العالم, أي أنه يقبل الأنواع المختلفة من الأجهزة الحاسوبيةالكمبيوتر, سواء ما كان منها غير المتلائم " Incompatible " مثل حواسيب وكمبيوترات ذات الماركات الموسومة: آبيل ماكينتوش " Apple Macintosh " أو الأميجا " Amiga " أو الأجهزة المتلائمة مع حواسيب وكمبيوترات الأي بي إم " Compatible IBM " وبتقدم الصناعة الحاسوبية توصلت لفعل يمكن من استخدام الكمبيوتر النقال " Laptop " بوصله بالتلفون المحمول " Mobile phone " والقفزة الحديثة في بدايات هذا القرنف تمثلت باستقبال سيالات الإنترنيت عن طريق التلفون المحمول , وفي القريب سيتم استقبال سيالات الشبكة العنكبوتية عن طريق التلفزيون أيضا, وذلك باستخدام جهاز محول خاص يدعى " Decoder " يمكن وضعه فوق التلفزيون, أو عن طريق إدماج لوحة المحول البينية ألإليكترونية مع الحزم ألإليكترونية الداخلية للتلفزيون...

يعتبر الأنترنيت ببساطة, اكبر شبكة كمبيوتر عنكبوتية في العالم، بحيث أظهرت الإحصاءات العالمية الصادرة عن مؤسسات متخصصة, أظهرت أرقاما خيالية تجاوزت العشرين مليون مشترك في جميع أنحاء العالم, هذا الرقم يتغيير يوميا نظرا للإقبال الهائل على الإشتراك في الشبكة العنكبوتية... بينما تخطت أعداد الكمبيوتر المشتركة الخمسين مليون... هذا ولقد ساهمت السرعة الكبيرة في انخفاض أسعار أجهزه الكمبيوتر, والعدد الكبير المتزايد من الذين يزودون خدمه الإنترنت في الارتفاع المتواصل والمستمر في أعداد المشتركين... بحيث إن كل ما يحتاجه المشترك هو أن يكون جهازه مزودا بقطعه المودم، وهي أداه إلكترونية تجعل الكمبيوتر قادرا على التعامل مع خط التلفون لاستقبال السيالات الكهرومغناطيسية الحاملة معها المعلومات والمعارف الرقمية...

ومما ساهم في سرعة نمو الإنترنت, قدرة الشبكة العنكبوتية على أن تصل شبكات مختلفة التكوين والمصادر, مما أعطى المستخدمين الحرية في اختيار الأجهزة وبدون قيود.

والانترنت من الناحية الواقعية, عبارة عن شبكه عنكبوتية تتكون من آلاف الشبكات الصغيرة المنتشرة في أنحاء العالم...

المستخدمون للشبكة العنكبوتية الأنترنيت, يتبادلون الرسائل من خلال هذه الأجهزة الإلكترونية فيما يسمى بالبريد الإلكتروني "e-mai " بحيث أصبح الإنترنت عبر حقبةزمنية قريبة, وبسرعة جهاز البريد الحقيقي للعالم كله… ومستخدمو الإنترنت, يستطيعون تبادل البريد إلكترونياً وبتكلفه وسرعة افضل بكثير من البريد التقليدي. كما انهم يتشاركون في مجموعات تتناقش فيما بينها وتعرف باسم مجموعات الأخبار, كما يتبادلون الأحاديث ويطالعون المعلومات التي يرسلها البعض أو المؤسسات المختلفة وهي معلومات متنوعة تنوع البشر واهتماماتهم … ومن خلال الشبكة العنكبوتية الأنترنيت يمكن للجميع من قراءة الصحف والمجلات ومطالعة المحاضرات وتصفح خرائط العالم والتعرف لأخبار الطقس, ويمكن الحصول على نصائح لرحلة منوي القيام بها, أو استقاء أخبار الرياضة أو شراء بضاعة أو الإستماع للموسيقي أو رؤية لفيلم معين, أو أي شئ يخطر على بال الفرد أو لا يخطر... وقد غدت الإتصالات والأعمال التجارية عبر الإنترنت من أعظم الأحداث المميزة التي ولجت بنا هذا القرن والألفية الثالثة...

الإنترنت هو وسيله التفاهم العامة التي تعطي المستخدم ما يريد مشاهدته أو قراءته بدون أن يفرض عليه كما في الوسائل الأخرى... إن المعلومات المذكورة تلك وغيرها تأتي من كل مكان … وليس الأمر في الإنترنت قاصراً على تلقي الفرد هذه المعلومات بل بإمكانه أن يرسل المعلومات التي يريدها كي يطلع عليها من يرغب في جميع أنحاء المعمورة، فهو وسيله اتصال بين جهتين، وبالتالي فإن كل مستخدم للإنترنت يمكن أن يكون مصدرا للمعلومات كما يمكن أن يكون مستقبلاً لها في نفس الوقت...

هذا ويعتبر الإنترنت أكبر مكتبه معلومات ومعارف في العالم على الإطلاق … فيما كان الإنترنت في بداية الأمر حصرا على الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية والوكالات الحكومية, فإن الإنترنت قد تحرك خارجا للجماهير في كل مكان، وساعد في ذلك انتشار شبكات الاشتراك المجانية بالإنترنت, وخدمات المعلومات على الخط والتي أصبحت ميسرة للأفراد كما تيسيرها للمؤسسات والمنظمات...

المعلومات المختلفة والمعارف الهائلة والمتنوعة, التي نشأت عن العمليات التقنية, والتي ربطت آلاف الشبكات ببعضها البعض, كونت فضاءاً واسعا يظهر على شاشات الكمبيوتر وكأنه عالما حقيقيا, يشابه إلى أبعد الحدود عالمنا الواقعي الذي نعيش به, وهذا العالم يطلق عليه تسمية Cyberspace " " "سايبر سبيس " وهو ذو أبعاد مدهشة وغير عاديه، فيه العجب العجاب وفيهالغرابة, انه مصدر عالمي ومرجع دولي ذو قيمه هائلة لا تقدر بثمن من المعلومات المتآلفة والمتناسقة والمتجانسة...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.hasaleem.jeeran.com
 
نشأة الأنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لصوص الأنترنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عبير الإسلام :: المنتديات العامـــــــه :: الواحة العامة-
انتقل الى: